ازمة التناقض في المجتمعات العقائدية

 






الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يتميز بالمقدرة على الاختيار.

لذلك... فإن كثيراً من أصحاب المصالح في هذا العالم يريدون أن ينقسم الإنسان إلى ملاك او حيوان.

إن أصحاب السلطة يستطيعون أن يقودوا ذاك "الإنسان" عندما يكون في الطور الحيواني كما البهائم, كما يستطيع السلطويون

 من "رجال الدين " أن يقودوه عندما يكون في الطور الملائكي إلى حيث يريد أصحاب السلطة.

وهكذا ينفرد أهل السطوة بالسيطرة على الأرض ما لم يتصدى لهم المخلصون من علماء الدين ومنظري الفكر.

إن الإساءة إلى التشابك الفطري بين القيمة والمادة, دون التحدث عن قيمة بعينها, لهي جريمة في حق الإنسانية.

جريمة في حق القيم والرسالات والأديان , التي كان من المفترض أن تضيء لنا الطريق إلى الحضارة بشموليتها المادية والمعنوية , الترابية والروحية .

نعم ... لقد بات التحدث عن الجانب القيمي في حياة الفرد ليس إلا ضحكاً على اللحى ومخططاً لتمرير الصفقات المادية والسياسية إلى المنطقة .

أيها السادة .. إن الجانب القيمي في حياة البشر يمر في حالة خطر , إن لم نقل أنها غيبوبة.

وما على من يريد للبشرية أن تعود إلى رشدها إلا أن يفضح كل من يعبّر عن عقده ونقصه تحت غطاء القيم القدسية , فهم بحق أعداء الإنسان أياً كان ديدنه ومعتقده.

تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى