اقلام تنقل الريح

 






في العودة إلى القلم .. عودةٌ إلى الألم .. قد يكتشف (بعضُنا) أن علاقته بالكتابة هامشٌ أحالته الظروفُ إلى بؤرةٍ .. فأصبح في دائرة وهو خارج قُطرها ومحيطها ونسبتها التقريبية..! ليست الحكاية إمكاناتٍ أسلوبيّةً.. أو وعياً قِرائياً.. أو مدركاتٍ ذاتية وجمعيّة.. بل هو استفهامٌ يحمله التوقف حين تنطلقُ أحاسيس عدم الجدوى فلمن تكتب ..؟ ولماذا ..؟ وإلى متى ..؟ 
وما الذي أفرزته تجارب تخيلتَ فيها -ادعاءً- أنك صاحبُ موقفٍ .. تبحثُ بحريّة.. وتُحلِّل بوطنيّة.. فلم تدخل مزادات علنية أو سريّة .. ولم تعزفْ على احتياجاتك الأنويّة ..؟ ويرتدّ الوعيُ حسيرا ً.. فإنما هو الهم المؤرّق لحركة (الصدق) التي تفقد -كل يوم- أحدَ الفاعلين ..
حيثُ تشرقُ الشمس على مأساة اخرى .. ويُبزغُ القمر على ملهاة تافهة تضاف لما قبلها .. ويمضي الناس كعادتهم غير عابئين بجراح الصّباح .. وعاتي الرياح .. ثم يغيب المساءُ في تيه العقل.
تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى