ثقافتنا والعالم المتحرك حولنا

 



العالم من حولنا لن يتوقف وجدير بنا  أن نسجل بصمة حقيقية في سجلات الثقافة المتنوعة القادمة الينا من كل حدب وصوب.. ثقافة جذورها ضاربة في عمق هويتنا وجذعها واغصانها منتشرة في ارجاء العالم الأربع. 

لدينا مبدعون حقيقون قادرون على العطاء وراغبون في العطاء، لكن عطاءهم محصور في دوائر من الشد والجذب تحد من نشاطهم وتعرقل انتاجهم.. يعاني مثقفونا من قيود الوظيفة وعدم التفرغ، ويعانون من صعوبة الطبع والنشر بدءًا من اجراءات الرقابة وانتهاء بأسعار المطابع وسوء شروط دور النشر والتوزيع، يعانون من اعلام مازال يتعاطى مع الهم الثقافي من خلال أفعال الماضي وعلامات التنصيص وهوامش الممنوع والممسموح 


المثقف هو الشخص الذي يتفكر ويقرأ ما بين السطور ويربط الماضي بالحاضر ويملك تصوراً مقبولاً للمستقبل، لكنه هنا لا يستخدم ادواته كاملة، لذا يظل الفكر المحلي رهين جغرافيته رغم الطباعة الفاخرة والاوراق الملونة  


ننصح باستخدام النشر الالكتروني المتاح على الانترنت لرخصه وسهولته ومن ثم الانتقال بعد الممارسة واتقان الحرفة والانتشار نحو النشر التقليدي
تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى