ثقافة الموت ... أبواق وبيادق

 



 

إن الثقافة السائدة اليوم هي ثقافة "الانتحار" و"قطع الرؤوس" انها عقلية اقتل ثم فكر .. 

 وهي تبشر بعهد جديد من العصور الوسطى المظلمة، عهد يكون مصبوغا باللون الاحمر بحيث ننسى كل الالوان، عهد يكون الظلام هو القاعدة والنور استثناء بل "خروجا" عن المألوف، وبعد هذا كله هل حق لنا أن نحاكم جيل اليوم على لا مبالاته وإهماله وقدريته العجيبة؟ أعتقد أن الأمر بحاجة إلى إعادة نظر وخاصة عندما نسأل شابا عن أهم طموحاته فيكون الجواب : الهجرة وجواز السفر الأجنبي
ثقافتنا والعالم المتحرك حولنا

ثقافتنا والعالم المتحرك حولنا

 



العالم من حولنا لن يتوقف وجدير بنا  أن نسجل بصمة حقيقية في سجلات الثقافة المتنوعة القادمة الينا من كل حدب وصوب.. ثقافة جذورها ضاربة في عمق هويتنا وجذعها واغصانها منتشرة في ارجاء العالم الأربع. 

لدينا مبدعون حقيقون قادرون على العطاء وراغبون في العطاء، لكن عطاءهم محصور في دوائر من الشد والجذب تحد من نشاطهم وتعرقل انتاجهم.. يعاني مثقفونا من قيود الوظيفة وعدم التفرغ، ويعانون من صعوبة الطبع والنشر بدءًا من اجراءات الرقابة وانتهاء بأسعار المطابع وسوء شروط دور النشر والتوزيع، يعانون من اعلام مازال يتعاطى مع الهم الثقافي من خلال أفعال الماضي وعلامات التنصيص وهوامش الممنوع والممسموح 


المثقف هو الشخص الذي يتفكر ويقرأ ما بين السطور ويربط الماضي بالحاضر ويملك تصوراً مقبولاً للمستقبل، لكنه هنا لا يستخدم ادواته كاملة، لذا يظل الفكر المحلي رهين جغرافيته رغم الطباعة الفاخرة والاوراق الملونة  


ننصح باستخدام النشر الالكتروني المتاح على الانترنت لرخصه وسهولته ومن ثم الانتقال بعد الممارسة واتقان الحرفة والانتشار نحو النشر التقليدي
النشر الالكتروني لدى العرب

النشر الالكتروني لدى العرب


  
تقنيات النشر الالكتروني وخدمات الشبكة تسهّل لمعظم الناشرين إمكانية توفير الكثير من الخدمات المباشرة والتي يمكن أن تميّز هذه الصحف عن الصحيفة المطبوعة على الورق، ومن هذه المزايا خدمات تصفح أرشيف الجريدة، وقراءة الأخبار ذات الصلة بموضوع ما، وخدمة الرسائل بالبريد الإلكتروني، وإمكانيات الدردشة والتحاور، وكذلك بث الملفات المسموعة والمرئية لدعم الأخبار المنشورة.
ولكن واقع الحال مختلف إلى حد بعيد بالنسبة لكثير من هذه الخدمات في مواقع الصحف العربية فكما هو واضح لا يزال الناشرون العرب مترددين في التوسع في توفيرها لأن سياسات معظم الصحف العربية حتى الآن مازالت - كما يبدو - مبنية على تقديم نسخ إلكترونية قليلة التكلفة خاصة وان الدراسات العلمية تثبت أن قراء الصحف الالكترونية يتوقعون باستمرار الحصول على الأخبار من مصادر الإنترنت مجاناً. 
وهذه الإشكالية كافية لوحدها لإبقاء الحال على ما هو عليه زد على ذلك أن مما يزيد من تعقيدات سوق الانترنت العربي الناشئ أن قطاع النشر الإلكتروني سيستغرق بعض الوقت للحصول على حصته من سوق إعلان لم تشرق شمسه بعد، وهو سوق عنيد لن تتشكل ملامحه إلا بارتفاع أعداد مستخدمي الانترنت العرب إلى الحد الذي يمكن من جذب المعلنين، وحينها ربما ستبدأ الصحف الإلكترونية في تشكيل هويتها الخاصة، واستراتيجياتها بخصوص القراء والمعلنين.
كلمة أعجبني قولها .... لماذا انا متشائم

كلمة أعجبني قولها .... لماذا انا متشائم

 



طالما انتقدني ابني الكبير .. لماذا انا متشائم في حين يتفاءل هو دائما ؟ قلت له .. ذلك امر طبيعي فقد قضيت 55 عاما من عمري في بلد عربي لم اشعر يوما ابدا بخير قادم كله تراجع وانحطاط وتخلف ومظاهر زائفة في حين ان المستقبل امامك فاحسن استغلال حياتك فيما يفيدك وتعلم من اخطائنا كيف تعيش بافضل شكل ... اعتقد باني لم اقنعه كفاية
في الجامعة، كأيّ شاب في فورة الشباب، كنتُ أحلم وأتمنّى بالوقوف في مظاهرة، لاستخدام حقّي في الاعتراض؛ ولتحسن الوضع المحيط ولكنني لم أستطع أن أقِف في أيّ مظاهرة  
فكلّ مظاهرة تحمل في لافتاتها بعض الحق والكثير من الباطل، بعض العدل والكثير من التجني، بعض الحكمة والكثير من الحماقة.
لا يعني هذا أنّ السلبيّة هي الحل، لكن، وما أكثر ما سأكرر هذه الكلمات : العقلانيّة، النضج، الحكمة. هل من راشِدٍ في هذه الأرض فنتبعه؟
يقولون إنّ سن الحادية والعشرين هو سنّ الرشد، وأتساءل : مَنْ مِن الراشدين قد بلغوا الرشد بالفعل ؟

من السهل، ومِنَ السهلِ جدّاً تحريك كُتل من الجموع وإشعال غضبهم، وقيادتهم للقتل والسبي والنهب، بشرط إيجاد مبرر قويّ، ويفضّل أن يسبق ذلك المبرر القوي حملة من الشحن والاستقطاب تقضي على كلّ حكمة وعقلانيّة عند جموع البشر، فيتحوّلوا في لحظات إلى قنبلة موقوتة وبركان متفجِّر، لأنّهم ببساطة يصيرون قطيعاً تسهل قيادته، بالرغم من أنّ الله خلقهم –على مثالهأحراراً ذوي عقل وتمييز.

لاتستسلم عندما تكون على الحق

 





لا تسايرهم
سيأتى من يسرق منك ملابسك ليقول لك : " هكذا لتكون مثلنا "
أو يحطم جميع مبانيك لأنك الوحيد الذى بنى
أو يعطيك تابوتا من الذهب لتقضى فيه بقية أيامك كما يفعل الجميع
و بعد كل هذا لن تشعر بالراحة السرمديه
فلا تسايرهم لتحقيق ما يريدون
لا تستسلم
أن تخير بين أن تعيش كما يرون بأعينهم المغلقة أو ان تهيم على وجه الأرض غريبا بلا صديق أو خليل
فأختار الغربه دون تردد لأن يوماً ما سوف تجد ضالتك على طريق الحق الشائك

أن تهدد بالضرب من أجل مبادئك و كل ما تعتنقه و كل ما صنعته يداك
فلا تتردد في
أن تموت كل يوم فى أعين من حولك
سترى الخوف فى أعينهم كلما اقتربت منهم
فلا تيأس و استمر فى حياتك
فاليوم الذى سوف تبدأ السماء تمطر فيــه
تأكد .. سوف يهرب الجميع إلا أنــــــــــــت
وسيشعر الجميع بالأستياء إلا أنـــــت
لأنك الوحيد الذى يشعر أنك على حق
و أن ما تفعله عظيم حين يرضي اللـــــــه