صفحة تحتوي على مواضيع تهم واقعنا المعاصر ولها علاقة بما يحصل حولنا، وقد أستغل الصفحة لاستعين براي كتاب مرموقين في عرض افكارهم في المستقبل .
أهداف المدونة في الوقت الحالي:
الرقي بالمحتوى العربي للمقالات على الانترنت.
وتقديم محتوى حصري ونادر ومطلوب وذو قيمة مجتمعية.
يتم اغتيال التاريخ حين يقوم المنتصر بكتابته ويكون التدوين للاحداث تحت حد السيوف وتصنع امجاد مزيفة للمنتصر وتمحى حوادث حقيقية وتكتب بدلا عنها حوادث مزعزمة تخدم كاتبها وهكذا يستمر تاريخنا باجترار المزيف حتى تضيع الحقيقة الاصلية لتحل محلها ثقافة المنتصر وان كان باغيا وظالما وتاتي الاجيال لتنهل من عظمة الاجداد . هذا ملخص تاريخنا في معظمه ياسادة
من يبحث عن التعليم الحالي في البلدان العربية يجد انه لن ينتج مجتمعًا متقدِّمًا في البحث العلمي لاننا نحن العرب لا نساهم حاليًّا في الحضارة العلمية كمجتمع عربي، وإنما يساهم أفرادٌ هنا أو هناك.
ولا يمكن لنا التحدث الآن عن مجتمع علمي عربي، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبحث العلمي، وله خصوصيته وتمايزه. هذا ليس موجودًا. ولكن لن يمكن لنا الحديث عن مجتمع علمي إذا لم تدخل العلوم – وتحديدًا الأبحاث العلمية – في الثقافة المجتمعية. فالعلم، حتى يومنا هذا، ليس جزءًا من ثقافة المجتمع في العالم العربي.
ولكن حتى يكون هذا العلم جزءًا من الثقافة يجب تعليم العلوم على المستويات كافة، وفي صورة دقيقة؛ ويجب أيضًا الإلمام بتاريخ العلوم وبفلسفة العلوم وفكرها. ولإدخال القيم العقلية في المجتمع العربي، هذه هي إحدى الوسائل، بل إحدى الوسائل الأساسية. ولو عرف الدارس العربي والباحث العربي البُعد العلمي في المدينة العربية وفي المدينة الإسلامية سابقًا، لأدرك حتمًا أن هذه الحضارة لم تكن دينية أو لغوية أو أدبية، بل علمية. وهذا سيسهِّل على الباحث تصور ذاته على الأقل: فهو ليس مبتورًا، وليس مكوَّنًا فقط من الأجزاء الدينية والأدبية. وتاريخ العلم هو أيضًا معرفة، ومادة في حدِّ ذاتها تُدرَّس في الجامعات؛ لكنها لا تُدرَّس بالشكل الدقيق في الجامعات العربية.
ان اشد ما يحيرني ان كل الذين يدعون الى الفكر التحجيري بكافة اشكاله السياسي والديني والاقتصادي والاجتماعي لايملكون من المقومات العلمية الاساسية التي تجعلهم ينأؤون بانفسهم عن طلب الحلول التي تروج لافكارهم التحجيرية من نفس المصادر التي يحاربونها واضرب لذلك مثلا هناك مواقع تروج لكل الافكار المسمومة التي تمزق المجتمع بالطائفية والعنصرية المقيتة وهي تضع كل مشاكلنا على عاتق الغرب ونحن لاننكر ان جزءا من مشاكلنا يصدر الينا من الغرب ايضا لكن لو لم نكن نحن متلقين جيدين لا نحكم عقولنا ولا تنطق السنتنا الا بعد ان تبطش ايدينا ببعضنا وبغيرنا فيذهب البرئ بجريرة الظالم , كل الكتاب والمثقفين العرب الذين يخشون من الغزو الثقافي عبر الانترنت والاعلام الحـر يخشون على عقول شبابنا ولكنهم ينسون او يتناسون ان العديد من شبابنا استطاع بجهوده الذاتية ان يطور قدراته واصبح يصدر افكاره ليعدل بها مفاهيم اخرين ليسوا من بني جلدتنا ولا من ديننا واستدل بذلك ممااراه من قابليات بعض ( البلوغرز) او المدونين العرب من الشبان والشابات واخص منهم الذين يكتبون من العراق ولاداعي لان اذكر اسماءهم كي لا يقال باني اسوق لهم .
كان الانترنت من المحرمات على العراقيينا قبل سنوات ولم نكن نعلم شيئا عنه لكن في فترة قصيرة جدا انتشرت مواقع عشرات المدونين بالعربية والانكليزية واني لافخر بان اعمار قسم منهم تحت الخامسة والعشرين ومع ذلك يكتبون بحكمة الشيوخ وبعقل راجح .
ملاحظاتي لهم دون ان اتدخل بما يكتبون بان يخرجوا قليلا من اطار المدونات الخصوصية التي تسرد احداثا قد تنسى بعد يومين وان يكتبوا بعمومية اكبر عن مشاكل بلدهم اومشاكل جيلهم ومجتمعهم ليتركوا تاثيرا اكبر لدى قرائهم .
ومع هذا فهناك مواقع تافهة جدا يديرها بعض الشباب رغم الامكانيات المادية والمعنوية المتاحة لهم لا يقصد منها الا السخافة في الفكر والمحتوى (ذلك حسب رايي الشخصي) وقد يختلف معي في هذا الكثيرين وانا اجل وجهة نظرهم لكني اقول للجميع شيئا اخيرا :
اعلموا ان الحروف أمة من الامم تعيش وتموت مثلنا وتربي الاجيال وتميت وتحيي القلوب وكلكم مسؤول عما تكتبون فاكتبوا ولا تتوقفوا لكن تذكروا دائما ان الزبد يذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض
نعم نختلف ولكن في وضح النهار ودون مواربة وفي حدود الإحترام المتبادل واللياقة الأدبية، ودون تجريح أو تهجم أو تعرض للنفس أو العرض، وبشكل لا لبس فيه بعيدا عن القراءات الخاطئة "لما بين السطور".
نختلف ولا نتصارع ولا نتقاتل ولا يحق لأحدنا أن يحجر على الآخر أو أن يكمم فمه او ان يقطع راسه او يفخخ مسكنه او يصادر حريته في التعبير ، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، ولا رغبة لدي بأن أكون أحدهم
علينا جميعا أن نتعلم كيف نختلف وفي نفس الوقت كيف يحترم كل منا الآخر بدلا من أسلوب التهديد والوعيد الذي لا يحصد إلا مزيدا من الكراهية والعناد والمواجهة وأقولها وبكل وضوح وصراحة لن يجد فتيلا ابدا
في العودة إلىالقلم.. عودةٌ إلى الألم.. قد يكتشف (بعضُنا) أن علاقته بالكتابة هامشٌأحالته الظروفُ إلى بؤرةٍ.. فأصبح في دائرة وهو خارج قُطرها ومحيطهاونسبتها التقريبية..!
ليست الحكاية إمكاناتٍ أسلوبيّةً.. أو وعياً قِرائياً.. أو مدركاتٍذاتية وجمعيّة.. بل هو استفهامٌ يحمله التوقف حين تنطلقُ أحاسيس عدمالجدوىفلمن تكتب..؟ ولماذا..؟ وإلى متى..؟
وما الذي أفرزته تجارب تخيلتَ فيها -ادعاءً- أنك صاحبُ موقفٍ.. تبحثُ بحريّة.. وتُحلِّل بوطنيّة.. فلم تدخلمزاداتعلنية أو سريّة.. ولم تعزفْ على احتياجاتك الأنويّة..؟ويرتدّ الوعيُ حسيراً.. فإنما هو الهم المؤرّق لحركة (الصدق) التي تفقد -كل يوم- أحدَ الفاعلين..
حيثُ تشرقُ الشمس على مأساة اخرى .. ويُبزغُ القمر علىملهاةتافهة تضاف لما قبلها .. ويمضي الناس كعادتهم غير عابئين بجراح الصّباح.. وعاتي الرياح.. ثم يغيبالمساءُ في تيه العقل.
إن الثقافة السائدة اليوم هي ثقافة "الانتحار" و"قطع الرؤوس"انها عقلية اقتل ثم فكر ..
وهي تبشربعهد جديد من العصور الوسطى المظلمة، عهد يكون مصبوغا باللون الاحمر بحيثننسى كلالالوان، عهد يكون الظلام هو القاعدة والنور استثناء بل "خروجا" عنالمألوف، وبعد هذا كله هل حق لنا أن نحاكم جيل اليوم على لا مبالاتهوإهماله وقدريتهالعجيبة؟ أعتقد أن الأمر بحاجة إلى إعادة نظر وخاصة عندما نسأل شابا عن أهم طموحاته فيكون الجواب : الهجرة وجواز السفر الأجنبي